الاسكدنيا من الأشجار مستديمة الخضرة متوسطة الحجم غير منتشرة النمو تنتمي إلى العائلة الوردية . تُزهر في الخريف وتنضج ثمارها في فصل الربيع عندما تكون الثمار الشتوية قد قاربت على الإنتهاء ولم تبدأ الثمار الصيفية بالنضج مما يجعل زراعتها مربحة وعالية المردود بالإضافة إلى قلة تكاليف خدمتها .
موطن الأسكدنيا الأصلي الصين وتنتشر زراعتها في جميع أنحاء العالم بما فيها سواحل البحر الأبيض المتوسط .
تحتوي الأسكدنيا على العديد من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات، ومن تلك العناصر الغذائيّة التي تحتوي عليها الأسكدنيا المواد المضادّة للأكسدة، وحمض تالفوليك، والسكّر، والماء، والأملاح، وحمض الستريك، وفيتامينات مثل فيتامين (أ)، وفيتامين (ب)، وفيتامين (د)، إلى جانب عناصر معدنّية أخرى مثل الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والفسفور، والنحاس بالإضافة إلى الكالسيوم، والألياف، والبروتينات.
تتطلب أشجار الأسكدنيا صيفاُ معتدل الحرارة إذ إن إرتفاع درجة الحرارة وشدة السطوع الشمسي صيفاُ يؤدي لإصابة الثمار بضربة الشمس حيث يسود الجلد ويتعفن اللحم . كما أن التدني الشديد لدرجات الحرارة تسبب الضرر للشجرة من خلال موت البراعم الزهرية قبل تفتحها أو تؤدي إلى موت الأزهار المتفتحة وقد تؤدي إلى تساقط الثمار الصغيرة .
تعتبر التربة العميقة الخصبة والترب الرملية الطينية التربة الملائمة لزراعة الأسكدنيا ، أما الترب المالحة فتعتبر غير ملائمة لزراعتة الأسكدنيا وخاصة خلال السنوات الأولى .
تتحمل أشجار الأسكدنيا الجفاف نسبيا إلا أن الحصول على إنتاجية عالية وثمار جيدة يتطلب ري منتظم خلال فصول السنة خاصة في الخريف والشتاء حيث أنها فترة فترة تكوين الأزهار والعقد والثمار .
يتم إكثار أشجار الأسكدنيا عن طريق
2. بالتطعيم : يتم الإكثار على غراس بذرية بالبرعم ، ويتم في فصل الربيع أو بالخريف ، وفي حالة التطعيم الخريفي تبقى عيون الطعم ساكنة حتى الربيع التالي . تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تطعيم الأسكدنيا على أصول بذرية من الأسكدنيا أو تطعيمها على أصول السفرجل أو الزعرور أو الأجاص .